غيّب الموت الفاجع مساء الخميس الفائت بالعاصمة البريطانية لندن واحدا من أنبل وأشرف أبناء السودان ... وضع السودان دوما فى حدقات العيون مالان ولا أنكسر .. ماهان ولا يوما ضجر .. عاش حياته العامرة بحب الناس ولذلك كان سهلا عليه أن يختفى وسطهم لسنوات طوال دون أن يحاول أحدهم ولو لمجرد المحاولة التبليغ عنه للطغم الغاشمة .. ذلك أنّه عاش مثلهم ماترفّع يوما ولا تكبّر وهو الذى حمل من الشهادات ماكان يكفل له أن يصبح فى أعلى الوظائف ويتمتّع بأكثر أنواع الرفاهية والدعة ولكن ما كان ممكنا أن يخرج من جلده إلى جلد غيره .. ولهذا ولغيره كثير كان الجميع بكل ألوان طيفهم فى وداعه إلى مثواه الأخير فى مقابر فاروق صباح اليوم حيث كان الجمع مشهودا والحدث قوميا بحق ....
اللهم قد جاءك عبدك نقدوأنت تعرف دواخله النظيفة النقيّة وتعرف أنّه أحد من إختتصصت بقضاء الكثير من حوائج الناس فما بخل يوما ولذلك فلن تبخل عليه ربّنا بجودك وكرمك فآمنه من عذاب القبر وأنقله ربنا من ضيق القبور واللحود إلى سعة سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة ... اللهم أجعله من أصحاب اليمين وأكرم نزله وأحسن مدخله يارب العرش العظيم ولا حول ولا قوّة إلا بالله الكريم
اللهم قد جاءك عبدك نقدوأنت تعرف دواخله النظيفة النقيّة وتعرف أنّه أحد من إختتصصت بقضاء الكثير من حوائج الناس فما بخل يوما ولذلك فلن تبخل عليه ربّنا بجودك وكرمك فآمنه من عذاب القبر وأنقله ربنا من ضيق القبور واللحود إلى سعة سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة ... اللهم أجعله من أصحاب اليمين وأكرم نزله وأحسن مدخله يارب العرش العظيم ولا حول ولا قوّة إلا بالله الكريم